مرحباً جميعاً كيف الحال 🙂 ..
منذ أيام كنت أفكر بخدمة ” Twitter ” وكيف يمكنني استخدامها بطريقة مفيدة ، لدي صفحة في تويتر ، أقوم بتحديث حالتي أحياناً ، أتابع العديد من الصفحات الشعرية ، فأترقب كل يوم بيتٍ جميل يعبر عني ، كثيرون هم من يتابعون تلك الصفحات ، لذا فكرت في إنشاء صفحة مفيدة و بفكرة مبتكرة .
صداقة ، هي الفكرة التي توصلت لها ، صفحة تطرح مجموعة من الحكم و الأقوال و الأمثال حول الصداقة ، من يود المتابعة لينقر هنا >> ” صداقة ” . 🙂
صفحات قد تعجبكم في تويتر :
الشعر الفصيح : أبيات من الشعر العربي الفصيح .
الحكمة : حكم رائعة.
نجاح : عبارات تدفعك للنجاح.
هل تعلم ؟ : من أروع الصفحات ، معلومات بسيطة و رائعة .
ستيكرز ، الموضوع الرئيسي لتدوينة اليوم !
لا أعلم ما اذا كنت قد تحدثت عن هوياتي هذه سابقاً أم لا ، جمع الملصقات ” الإستيكرز ” هوايتي المفضلة منذ كنت فالصف الثالث 🙂 أجمع الكثير من الملصقات في عدة ألبومات خاصة لهذه الملصقات ، أعشق رؤيتها ، و لا أسمح لأحد بلمسها و كأنها كنز من كنوزي الثمينة . حلم حياتي كان أن أصنع ملصقات خاصة بي ، لم أكن أعرف عن وجود أوراق طباعة لاصقة ، و عندما اكتشفتها ، بدأت بصنع ملصقاتي الخاصة ، و لكن سرعان ما تركت هذا الشيء فقد كان يكلفني الكثير من حبر الطباعة ، و كانت أمي توبخني فهي ترا أنني أستخدم الحبر في شيء لا فائدة منه.
في الإعدادية ، كانت إحدى زميلاتي تملك آلة صغيرة لصنع الملصقات ، تمنيت و بشدة أن امتلك واحدة مثلها ، و لكن نظراً لسعرها الباهظ لم أشأ أن أفاتح والدي بالأمر ، بقيت أحلم بهذه الآلة الى يومنا هذا 🙂 قد يضحك البعض ولكن كلن منا لازال متعلقاً بحلم من أحلام الطفولة .
المهم خلاصة الموضوع ، أنه عند زيارتي لأبها ، مررت على إحدى محلات التعليم المبكر استفسرت عن الجهاز ، كان لديهم آخر قطعة ، لم أتردد و اشتريتها بالفعل 🙂 .
سعادة لا توصف ، حققت حلماً من أحلام طفولتي ، لازلت في المقدمة 🙂 هههه أعذروني أطلت في الكلام من دون فائدة . هذه هي صورة الآلة و مع بعض التجارب لها :
أفكار سريعة :
النتيجة :
نماذج كانت موجودة مع الجهاز :
علبة الملصقات :
كما قلت سابقاً ، كنت أصنع ملصقاتي الخاصة من قبل ، أبحث عن صور تعجبني و أقوم بتعديلها كما يناسبني ، و من ثم أطبعها و أنتقل إلى عمليات مطولة حتى أصل إلى نتيجة شبه مرضية ، من الملصقات التي كنت أصنعها (من دون الآلة طبعاً ، و للأمانة الصور نقلتها ) :
و الآن سأريكم زوايا من كنزي الثمين 🙂 مجموعة من الملصقات التي أحتفظ بها :
ماكرو لبعض الملصقات :
نقطة البداية كانت من هنا ، أول ألبوم اشتريته من معرض للقرطاسيات أقيم في المدرسة و كنت بالصف الثالث حينها ، لازلت أحتفظ به 🙂 :
كبرت و لازلت أعشق هذه الهواية 🙂 توارثت أختاي الصغيرتان هذا العشق مني ، و الآن كلن منهما لديها ألبومها الخاص ، أتوق لمعرفة كم من الألبومات سيجمعن.
أثناء تصويري و إعدادي لهذه التدوينة ، كانت اختي الصغيرة الشقية تلعب بجانبي ، انشغلت بالتصوير و لم أنتبه لها ، نادتني و صدمتني الشقية بفعلتها XD :
لقد سرقت بعض مجوهرات من كنزي ! ههههه أضحكتني بشدة ، أخذت الكثير من الملصقات ، وضعتهم على خدها و رأسها و جبهتها و حتى قدماها . أختاي عودتاها هي و أخي الصغير على ذلك. 🙂
أخيراً ، و قبل أن أنتهي من هذه التدوينة و أغرق في نومٍ عميق ، يقولون أن اليوم ليلة النصف من شعبان , أو حق الليلة , أو حق الله , أو قرقيعان ، اختلفت التسمية 🙂 ” عطونا من حق الله ، يرضى عليكم الله ” ، ذكريات جميلة.
*كان من المفترض ان تنشر هذه التدوينة صباحاً لكن لا أعلم ما العطل في الموضوع >< *